أن تعيش في تلك المدينة الزرقاء.. أمر كفيل بأن يملؤك بكل أسباب السعادة.. وكل السعادة التي بلا أسباب..
أشتقت إلي مدينتي الزرقاء.. إلي الإسكندرية الجميلة.. إلي كل شيء فيها..
بيتنا الهاديء الذي أحبه.. وسادتي وفراشي الوثير.. وجه أبي في الصباح.. ورائحة القهوة التي تعبئ المطبخ..
فوضي غرفتي الدائمة ومكوثي للكتابة لساعات متأخرة من الليل إلي أن ترمي الشمس أولي أشعتها.. صوت الأمطار وهي تدق نافذتي.. لون السماء وهي تمتزج مع أفق البحر..
رائحة البحر.. وماذا أقول عن رائحة البحر وهي تملأ فمي وأنفي.. والساعات الطويلة التي كنت أقضيها أمامه.. أسراري التي يحملها ذلك البحر.. ورسائلي التي أرسلتها إليه...
بيتنا الهاديء الذي أحبه.. وسادتي وفراشي الوثير.. وجه أبي في الصباح.. ورائحة القهوة التي تعبئ المطبخ..
فوضي غرفتي الدائمة ومكوثي للكتابة لساعات متأخرة من الليل إلي أن ترمي الشمس أولي أشعتها.. صوت الأمطار وهي تدق نافذتي.. لون السماء وهي تمتزج مع أفق البحر..
رائحة البحر.. وماذا أقول عن رائحة البحر وهي تملأ فمي وأنفي.. والساعات الطويلة التي كنت أقضيها أمامه.. أسراري التي يحملها ذلك البحر.. ورسائلي التي أرسلتها إليه...
في تلك المدينة المقيتة أنا لا أرسل الرسائل لأحد سوي المجهول.. لا أحد هنا يتذكرك.. ولا وقت لديك لتتذكر أحد..
في تلك المدينة.. منسي وضائع أنت وسط ذلك الصخب الذي لا ينتهي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق