الصفحات

الأحد، 27 يناير 2013

لحظات تجلي


بعض من الضعف يصيبا بالعجز.. وبعضه الآخر يجعلنا نكتب
أحب هذا الضعف الذي يجعلنا نكتب.




هي أكثر اللحظات صفاءً لذهنك.. وربما تكون اللحظة التي توشك فيها رأسك على الانفجار.
اللحظة التي تشعر فيها بنقاء روحك.. أو التي تشك فيها أن روحك قد فارقتك
التطرف في الجنون.. أو التطرف في التعقل.. كلاهما يؤدي إلي نفس النتيجة.
فشعور الكاتب الغارق في كلماته لا يختلف كثيراً عن شعور راقص التنور الطائر في السماء وقدمه تدور بثبات على الأرض.. واللحظة التي يتمليء قلبك فيها بالهموم هي اللحظة التي ستشعر فيها بحلاوة الإيمان..

في لحظة تجلي ما
سيدرك قلبك السر
ستعرف لمَ كان يباعد الله بينك وبين أحلامك أحياناً..
ستفهم لماذا كانت الظروف تفرق بينك وبين من تحب
تُيقن أن ما ظننته يوماً اسوأ شيء يمكن أن يحدث في الحياة ما كان إلا بوابة عبور لخير كبير... 

في لحظة نقاء روحي بعد صلاه طويلة.. أو لحظة تمسح فيها دموع بللت وجنتيك بعد مناجاه في الفجر.. في لحظة ما ستشعر أن ما بينك وبينك السماء خطوة.. لحظة ينزاح فيها الهم عن قلبك ويملؤه نور اليقين 


هناك تعليق واحد: