الصفحات

الجمعة، 27 أبريل 2012

بعض الظن وهم



أشياء تشبهنا
نظنها نحن
أرواحاً تسكنا
نظنها نحن
قلوب تحوينا
نظنها تحنً
نمضي في طرق
نظنها توصلنا
نفرح بالرحلة
ونحزن فيها
نظنُ أننا شعرنا
وأن البراءة والمشاعر والسفر
أذابت جليد قلوبنا المتجمدة
ونستمر في المضي قدماً
دون أن نعرف إلي أين الطرق تأخذنا
ثم تتجلى الحقيقة
بما يخالف كل ظنونا
فبعض الظن إثم
وبعضه الآخر وهم

الأربعاء، 25 أبريل 2012

خطوات عملية.. مش هنسيب اسكندرية تتهد

صورة لمبني فيلا شيكوريل بمنطقة رشدي- أبي قير
من أجل المدينة التى تسرق من بين أيدينا
من أجل النضال و الصمود أمام مافيا الفساد و القضاء على كل ما هو عريق
حفاظآ على مدينة الرب الأسكندرية العظيمة
من أجل المدينة البسيطة من أجل الحفاظ على العرق و ما تبقى منا


بدأت مجموعات فى تجميع مجهوداتها تحت راية واحدة حتى نستطيع أن نرفعها جميعآ فى وجه الظلم و الأستغلال
بعد قضية هدم اليونانى
و بعد قضية أرض المحافظة و مبنى شيكوريل الأثرى الذى خرج له قرار وزارى مخصوص بخروجه خارج لسته الآثار و هدمه


المجموعة تتكون من :
مجموعة من النشطاء السكندريين
متخصصين فى هيئة الحفاظ على التراث
مجموعة من طلبة و معيدين كلية الفنون الجميلة
أساتذة من كلية الهندسة 
و غيرهم من الشباب العادى المخلص


أجتمعوا أمس مساءا فى تمام السابعة بمركز الصندرة الثقافى و تم مناقشة الأمر مع المتخصصين من عدة جوانب خاصة بقوانين الهدم و لستة الآثار و التراث .. و تاريخ صدور لستة التراث السكندرى
و أيضآ كيفية العمل على الطعن رقم 10109/ 55
فى قضية فيلا شيكوريل فى الدعوى رقم 12852 المقدمة من الشركة العربية للملاحة البحرية ضد
قطاع الآثار الذى أدرج المبنى ضمن لستة الآثار بالإسكندرية
و حيث ان القانون مطاط و ملئ بالثغرات الرهيبة التى ستعرض كثير من الآثار و المبانى التراثية بالإسكندرية
فبالتالى يجب العمل عليه بعدة أشكال سواء الشكل القانونى أو بالضغط الشعبى


و ذلك من خلال التالى :
1- الضغط الشعبى و الحشد الجماهيرى حول القضية من خلال الوقفات المستمرة أمام الأماكن المعرضة للهدم كالنادى اليونانى و فيلا شيكوريل ..
2- حملة الجرافيتى و الملصقات فى الشوارع لتنبيه أهالى الأسكندرية ان المدينة معرضة للطمس التام
2-تحضير لمجموعات المراقبة و البحث التى ستعمل حسب التوزيع الجغرافى للمجموعات و الشباب المتطوعين للحملة للأبلاغ الفورى فى حين العمل على اى أعمال هدم خاصة بخريطة التراث السكندرى ... و ايضا الكشف والبحث عن الأماكن التى تعتبر من التراث السكندرى و لم تدرج و لا يشعر بها احد الا عند هدمها مثلما حدث فى قضية النادى اليونانى
3- تجميع الداتا الكافية من المتخصصين بمساعدتهم عن الآثار و الأماكن التراثية التى يجب حمايتها فى الأسكندرية
4- العمل على التباحث فى مراجعة لستة التراث السكندرى حيث انه هناك كثير من الأماكن الهامة غير مدرجة
5- بداية فتح التحقيق و البحث فى قضية توسعات القوات المسلحة و الشرطة فى أماكن متعددة على الكورنيش و تحويله إلى كتل خرسانية من المبانى الخاصة بهم
6- العمل على وجود حلول بديلةو عملية و سريعة لملاك هذة الأراضى و الأماكن الأثرية مع الدولة للحفاظ عليها و عدم تعرضها للأبتزاز من قبل المقاولين و مافيا الهدم و تحويلها لملكية عامة تستغل لخدمة المواطنين بشكل نافع و مفيد


و بدأت المجموعة اليوم فى تمام الثانية مساءا للوقوف امام النادى اليونانى المقرر هدمه و تم التعرض لهم من قبل المقاولين و العاملين على الهدم .. وحيث أنه قام أحد الأفراد من هؤلاء المقاولين بالتصريح لنا أنهم قاموا بهذا العمل فى نفس الشارع من قبل فى فيلا مشابهه و أنهم سيستمرون فى أعمال الهدم فى جميع أنحاء حى الإبراهيمية .. و تعرض بعض النشاط للسب و التهديد و تكسير عدسات كاميراتهم


و من المخطط أنه ستقوم مجموعة من النشطاء السكندريين بالتوجه للقاهرة فى صباح الأربعاء 25 أبريل لوقفة أحتجاجية امام مقر وزارة الثقافة بالزمالك لمناشدة وزير الثقافة حيث إنه جهه مهمه جدا فى قضية شيكوريل بصفته رئيس المجلس الأعلى للآثار


تعاونوا معنا و ساعدونا على الحشد و التوعية فى الشارع
الإسكندرية فى خطر
لن نسكت حتى حتى تطمس ملامحها و تتحول لمدينة خرسانية
أدعمونا
أنضموا
للإستعلام أو التواصل :
على الصفحة الرسمية :
http://www.facebook.com/MshHnsybAskndrytTnhd
او
01282166155
01227263959


السبت، 21 أبريل 2012

انقذوا الإسكندرية


تضامنوا مع عدم هدم النادي اليوناني ومعالم المدينة التاريخية



النادي اليوناني أثناء إخلاؤه تمهيداً لهدمه
تصوير عماد ماهر 
"اصرخوا قبل أن ترفعوا الراية البيضاء"، صرخة أطلقتها المدونة إيزيس خليل خلال تدوينة على حسابها على موقع التواص الاجتماعي فيس بوك، لتلفت الانتباه إلي حالات تكرار هدم المباني الأثرية وطمس تراث وهوية مدينة الإسكندرية.
فبعد قرار كمال الجنزوري رئيس الوزراء بمحو "فيلا شيكوريل" الأثرية من  قائمة التراث المعتمدة بالمدينة، وقرار أعضاء لجنة التراث العمراني بالإسكندرية بتجميد عملها احتجاجاً على هذا القرار، فوجيء الجميع بإخلاء مبني النادي اليوناني الذي يقع في شارع متفرع من شارع اللاجتيه بمنطقة الإبراهيمية.
وتأسس النادي اليوناني في عام 1906 وكان مقره فيلا بشارع الأمير إبراهيم يحيي بين حيين الإبراهيمية وكامب شيزار، ولكن هذا المقر تهدم إبان الحرب العالمية الثانية وانتقل النادي إلي مقره الحالى.


رابط تدوينة إيزيس خليل 
http://on.fb.me/IwhkmS



الثلاثاء، 17 أبريل 2012

نتفاهم




منذ بضعة عقود قرر الأديب أحمد لطفي السيد خوض الانتخابات التشريعية، وكان رجلاً ديمقراطياً يتحدث دائماً عن الديمقراطية في حواراته مع المواطنين البسطاء، فاستغل خصومه تلك النقطة وروجوا أن الديمقراطية تعني الفحشاء وسوء الأخلاق، فلما سأله الناس هل أنت ديمقراطي؟ أجاب بالإيجاب، فخسر الانتخابات بسبب ديمقراطيته.

تلك القصة قرأتها في مقدمة لقاموس يعرف باختصار بعض المصطلحات السياسية المستخدمة حديثاً، وتلك المصيبة المتمثلة في أن كل منا يتحدث بكونه العارف بجميع أمور الخلق والخلائق، دون أن يمتد بصره وعقله لمعرفة ما يدور في عقل من يحاوره تذكرني بنكتة تقول أن شخص أصم يقول لآخر أطرش أن في واحد أصلع بيشد في شعره.

و أكاد أجزم أن 90% من مشاكل الحياة تبدأ حين يختلف ما أقصده أن عن ما تفهمه أنت.
مشاكل النظام الفاسد الذي عشنا فيه وعانينا منه لم تنحصر في المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية فقط، بل امتد الأمر ليشمل كل جوانب حياتنا بما فيها أفكارنا وتعليمنا وطريقة اختلافنا، ذلك النظام الذي استمات في محاولاته لطمس هوية الدولة وطمس معها كل هدف ومبدأ ووطنية نقف عليها جميعاً ونتحاور من منطلقها وننتهي إليها.

فبدا عندنا أنواع مختلفة من التعليم، وتمايزت داخل المجتمع ثقافات الجهل والتعصب وتفاوتت شدتها وتبدلت ملامح وملابس من تعيش فيهم تلك الثقافات، فمرة تجدها في زى مثقف، ومرة آخري تتجلى لكَ من خلف عباءة رجل دين، ومرة آخري تشع من عيني شخص أفني حياته في البحث والتعلم وبلغ من العلم مبلغه.

ليست كل المصطلحات والنصوص لها معني واحد ولها فهم واحد، ولكن ستختفي من حياتنا خلافات كثيرة إذا تركنا أموراً للباحثين والمتخصصين فيها وأعرضنا عن الجاهلين الذين لا يخشون المجاهرة بجهلهم وما أكثرهم الآن.

فقبل أن اتهم من يدعون للعلمانية بالكفر علي أن أتساءل  أي منهج من العلمانية يقصدون وبنظرة سريعة على كتب ودراسات الدكتور أمين الخولي ستجد العديد من المحاور التي تتشابه فيها العلمانية بالإسلام، فالمنهجين وإن تضادا في أمور إلا أنهما اتفقا على أمور آخري، وكذلك قبل أن اتهم الأصوليين بالرجعية والتخلف أوجه نظري قليلاً لمناهجهم وفكرهم وستجد روائع حقيقة في كتب ابن القيم وابن تيمية الذين يستشهدان بهما الأصوليين في كثير من مواقفهما، حتي وإن تعارض بعض ما في هذه الكتب مع الحاضر، إلا أن بعضٍ كثيراً سنجده ينظم الحاضر ويترك لأهله مجالاً كبيراً للاجتهاد.

خلاصة القول أن يكون نقدي للمنهج وللفكر نابع من قراءاتي وتفكيري ودراستي أنا، قبل أن أسلم رأسي لمثقف يعبث بها أو لرجل دين يمحو ما فيها من فهم وتسامح، وقبل ذلك علينا جميعاً على اختلاف توجهاتنا أن نتفق على خطوط عريضة للمضامين والمصطلحات حتي تنطلق حوارتنا المجتمعية من فهم واحد، لأنه بات حلم من أحلامي لهذا الوطن أن آري فيه حوار مجتمعي وليس خناق مجتمعي، فلا نضيع الكثير من الوقت في أسس وأصول عمل نظام فاسد على طمسها وتجهيل الناس بها، ولا نبذل مجهوداً في خلافات شكلية حول المصطلحات والمفاهيم وبداخلي أنا وأنت هدف واحد ولكن يختلف كلانا في التعبير عنه. 

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

مهنة البحث عن الأفكار



تملكتني حالة غير معهودة من الشفقة وأنا أتابع تلك العاملة في المكتبة وهي تصور الكتاب الذي يزداد عدد صفحاته عن 400 ورقة بعد أن طلبت أنا منها ذلك... أوووف الحمد لله على نعمة الصحافة، لو مكانها وطًلب مني كل ربع ساعة تقريباً ان أقوم بتصوير كتاب أو عد أوراق أو كتابة ملخصات ونسخها ....بدون أدني مبالغة كنت انتحرت من الملل.

سخيفة هي تلك الحياة الروتينية التي يعيشها الكثير، والتي تتطلب منهم أن يقوموا بنفس الشيء كل يوم بنفس الطريقة مع نفس الأشخاص في الأوقات ذاتها...لا أحتملها، حتى وإن تغيرت ملامح الأشخاص فكرة أن أًحبس في مكان واحد لعدد معين من الساعات كل يوم لأقوم بالعمل ذاته فكرة كفيلة بأن تقضي على.. واعترف أن سر من أسرار اختياري لمهنة الصحافة هو الهروب من أن أكون موظفة في أي مكانٍ ما.

ولكن هيهات اكتشفت بعد مدة قصيرة من العمل في تلك المهنة أن بها موظفين وأشخاص يعشقون الروتين أكثر من أنفسهم أحياناً.. ولكن يبقي لي الاختيار فأنا لست مجبرة بأن أكون من هؤلاء.

على الرغم من صعوبتها وعلى الرغم من أن تلك الفكرة أحياناً ما تصيبني بالملل إلا أن أكثر ما أعشقه فيها هو أن من يريد النجاح في تلك المهنة عليه أن يظل دائماً يبحث عن الأفكار.

وبعد أن يعصر مخه جيداً عليه أن يبدأ بالمفاضلة.. تلك الفكرة قديمة وتلك ليس لها مصادر معلومات.. والوقت ليس مناسب لهذه إلي أن يجد طريقة لتنفيذه فكرة ما، أو تنتج له تلك المفارقة فكرة جديدة يقوم بتنفيذها.

ولكن البحث عن أفكار في الصحافة مشكلة في حد ذاته، إذ يجب عليك أن تكون دائماً مشحون الطاقة، يقظ العقل، سريع الانتباه، تدرك الأشياء جيداً من داخلها ولا تكتفي بالنظرة السطحية إليها، إضافة إلي الإلمام بما يحدث في مجتمعك ومحيطك المحلى والعام وغيره من الكثير، أحياناً أشعر أن الصحفي يجب أن يكون سوبر مفكر وسوبر إنسان لأن ذلك يتطلب من العمل 24ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع/ 30 يوم في الشهر.

كما أحب في تلك المهنة أنها تضمن لي أن أعرف شيء واحد عن كل شيء على الأقل، وتلك قاعدة قديمة كنا نستخدمها في فرق الجوالة تقول "اعرف شيء عن كل شيء، واعرف كل شيء عن شيء"، وهذا ما أحاول أن أقوم به الآن.. أحاول معرفة كل شيء عن الصحافة ومعرفة شيء واحد عن كل شيء داخل مجالات هذا العالم المليء بالتغيرات والخبايا والأسرار.

وختاماً فالوحيدين الغير قادرين على استحداث الأفكار في رأيي هم الموتى ولديهم عذرهم بأن يكونوا كذلك لأن أدمغتهم توقفت عن العمل، ولكن الأحياء أحياً يكونوا بحاجة لمن يساعدهم على تنظيم أفكارهم وإخراج المناسب منها والعمل عليه، وهو ما أفتقده بشدة في هذا المجتمع الذي لا يساعد على الإبداع ولا التفكير، بل أحياناً يعامل المبدعين والمفكرين على أنهم إما كفار أو مجانين أو أشخاص منبوذين وهذا أضعف الإيمان.



الاثنين، 9 أبريل 2012

عودة للتدوين


من سنتين تقريباً وبالتحديد في ليلة من ليالي شهر أغسطس الحارة وهمسات شهر رمضان الساحرة أطلقت مدونتي "سطور كُتبت بماء"، وكان هذا القرار بإطلاق تلك المدونة بعد عودتي من رحلة قصيرة مع الجامعة سيطرت علي بعدها فكرة أني ممكن أتكلم والعالم سيسمعني، حتى وإن كان عدد المتابعين للمدونة 9 أفراد وإجمالي مشاهدتها 279.

وماله هما دول قليلن...

تابعت المدونة باهتمام 3 أو 4 شهور وكان غرضي أن أكتب فيها خواطر وأدب.. يعنى محاولاتي البسيطة للكتابة بدأت تشوف النور وبصراحة أصحابي عداهم العيب في موضع تشجيعي ده .. قاموا بالواجب معايا وزيادة.. بس أنا انشغلت شوية.. وشوية بطلت اكتب.. وشوية اتعودت على الفيس بوك وبقيت استعمل تدويناته.. وشوية شوية ولأني مش بعرف أدون غير على الورق بطلت انشر اللي بكتبه على الورق ....

ورق كتير أوي أووووي كتبته في السنتين دول.. وورق أكتر قبل السنتين بس على رأي نذار قباني لما قال سطوراً لا مبالية أبعثرها على دفتر.. بلا أملٍ بأن...  تبقي بلا أملٍ بأن تنشر.

هرجع أدون تاني ... بفكر اعمل زي الراهب اللي دون كل ذكرياته ودفنها وانطلق إلي عالم جديد بلا ذاكرة..

حاجات كتير حصلت في السنتين عايزة اكتب عنها.. حاجات اتغيرت .. وحاجات كبرت وحاجات صغرت.. وناس راحت وناس جت... يااااااااه دة بين لحظة والتانية الدنيا بتتغير واحنا كمان بنتغير...

المهم عودة للتدوين... وللسطور المكتوبة بالماء.. عودة لفيروز وعمر خيرت والسهر على الكتابة والقراءة لوش الفجر.. عودة لاباجورتي المنورة والبيت كله نايم ومضلم.. عودة لحاجات كتير صغيرة بس كانت بتفرحني بجد ...عودة للتدوين.