أميرةً تائهة
عن تاجها
عن قصرها
عن كل شيء جميل في حياتها
ضائعة وسط الغابات
تحت ظلال الأشجار الكثيفةِ
وسط ظلمات الليل الغميق
لا تستمع إلي شيء سوي
صوت الظلام.....
صوت الخوف
و لكن.....
مازال لديها شعور بالأمل
أن تجد شيئاً يعيد لها تاجها
و يعيدها إلي مملكتها
شعوراً بالأمان مازال يجتاحها
يزداد الليل ظلاماً
و تزداد الأشياء خوفاً
تُري...
كيف سيكون حالها
وقد بدأ الخوف يتسلل إلي روحها
و ضعف النبض في قلبها
و تجمدت الدماء في عروقها
هل ستعيش ضائعة طوال حياتها؟
أم سيأتي شيئاً ليعيدها؟
أم ستهم هي بمساعدة نفسها.
ظل مصيرها مجهولاً
إلي أن أصبحت تخاف من ظلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق